بسم الله الرحمن الرحيم الآيات القرآنية والأحاديث النبويه التى تتحدث عن فضل الجهاد فى سبيل الله هى قال الله سبحانه وتعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لاتعلمون ) البقرة 216 وقال : ( لايستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر ، والمجاهدين فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ، وكلا وعد الله الحسنى ، وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما * درجات منه ، ومغفرة ، ورحمة ، وكان الله غفورا رحيما ) النساء 95 وقال : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ، واعلموا أن الله مع المتقين ) التوبة 36 وقال : ( انفروا خفافا وثقالا ، وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله ) التوبة 41 وقال : ( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون ، وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل والقرآن ، ومن أوفى بعهده من الله ، فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به ، وذلك هو الفوز العظيم ) التوبة 111 وقال : ( ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ؟ تؤمنون بالله ورسوله ، وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ، ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ، يغفر لكم ذنوبكم ، ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار ، ومساكن طيبة فى جنات عدن ، ذلك الفوز العظيم ، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب ، وبشر المؤمنين ) الصف 10 - 13 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رباط يوم فى سبيل الله خير من الدنيا وماعليها ، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وماعليها ، والروحة يروحها العبد فى سبيل الله ، تعالى ، أو الغدوة ، خير من الدنيا وماعليها ) وقال : ( رباط يوم فى سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ) وقال : ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وان مات فيه جرى عليه عمله الذى كان يعمل ، وأجرى عليه رزقه ، وأمن الفتان ) وقال : ( كل ميت يختم على عمله الا المرابط فى سبيل الله ، فانه ينمى له عمله الى يوم القيامة ، ويؤمن من فتنه القبر ) وقال : ( تضمن الله لمن خرج فى سبيله ، لايخرجه الا جهاد فى سبيلى ، وايمان بى ، وتصديق برسلى ، فهو ضامن أن أدخله الجنة ، أو أرجعه الى منزله الذى خرج منه بما نال من أجر ، أو غنيمة . والذى نفس محمد بيده مامن كلم يكلم فى سبيل الله الا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم ، لونه لون دم ، وريحه ريح مسك ، والذى نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ماقعدت خلاف سرية تغزو فى سبيل الله أبدا ، ولكن لاأجد سعة فأحملهم ولايجدون سعة ، ويشق عليهم أن يتخلفوا عنى ، والذى نفس محمد بيده ، لوددت أن أغزو فى سبيل الله ، فأقتل ، ثم أغزو ، فأقتل ، ثم أغزو ، فأقتل ) الكلم : الجرح وقال : ( مامن مكلوم يكلم فى سبيل الله الا جاء يوم القيامة ، وكلمه يدمى : اللون لون دم ، والريح ريح مسك ) مكلوم : مجروح وقال : ( من قاتل فى سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة ، ومن جرح جرحا فى سبيل الله أو نكب نكبة ، فانها تجئ يوم القيامة كأغزر ماكانت : لونها الزعفران ، وريحها كالمسك ) وقال : ( ان فى الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين فى سبيل الله مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض ) وقال : ( من رضى بالله ربا ، وبالاسلام دينا ، وبمحمد رسولا . وجبت له الجنة ، وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة فى الجنة ، مابين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، قيل : ماهى يارسول الله ؟ قال : الجهاد فى سبيل الله ، الجهاد فى سبيل الله ) وقال : ( ان أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ) وقال : ( مااغبرت قدما عبد فى سبيل الله فتمسه النار ) وقال : ( لايلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن فى الضرع ، ولايجتمع على عبد غبار فى سبيل الله ودخان جهنم ) وقال : ( عينان لاتمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس فى سبيل الله ) وقال : ( من جهز غازيا فى سبيل الله فقد غزا ، ومن خلف غازيا فى أهله بخير فقد غزا ) وقال : ( أفضل الصدقات ظل فسطاط فى سبيل الله ، ومنيحة خادم فى سبيل الله ، أو طرقة فحل فى سبيل الله ) وقال : ( ماأحد يدخل الجنة يحب أن يرجع الى الدنيا وله ماعلى الأرض من شئ الا الشهيد ، يتمنى أن يرجع الى الدنيا ، فيقتل عشر مرات ، لما يرى من الكرامة ) وقال : ( يغفر الله للشهيد كل ذنب الا الدين ) وقال : ( رأيت الليلة رجلين أتيانى ، فصعدا بى الشجرة ، فأدخلانى دارا هى أحسن وأفضل ، لم أر قط أحسن منها ، أما هذه الدار فدار الشهداء ) وقال : ( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه ) وقال : ( ثنتان لاتردان ، أوقلما تردان : الدعاء عند النداء ، وعند الباس حين يلحم بعضهم بعضا ) وقال : ( الخيل معقود فى نواصيها الخير الى يوم القيامة ) وقال من احتبس فرسا فى سبيل الله ، ايمانا بالله ، وتصديقا بوعده ، فان شبعه ، وريه وروثه ، وبوله فى ميزانه يوم القيامة ) وقال : ( ستفتح عليكم أرضون ، ويكفيكم الله ، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه ) وقال : ( من علم الرمى ، ثم تركه ، فليس منا ، أو فقد عصى ) وقال : ( ان الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة : صانعه يحتسب فى صنعته الخير ، والرامى به ، ومنبله ، وارموا واركبوا ، وأن ترموا أحب الى من أن تركبوا . ومن ترك الرمى بعد ماعلمه رغبة عنه ، فانها نعمة تركها ) وقال : ( من أنفق نفقة فى سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف ) وقال : ( ان بالمدينة لرجالا ماسرتم مسيرا ، ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم ، حبسهم المرض ) وقال : ( من قاتل لتكون كلمه الله هى العليا ، فهو فى سبيل الله ) وقال : ( أن سياحة أمتى الجهاد فى سبيل الله ، عز وجل ) وقال : ( من لم يغز ، أو يجهز غازيا ، أو يخلف غازيا فى أهله بخير ، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة ) وقال : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) وقال : ( لاتتمنوا لقاء العدو ، واسألوا الله العافية ، فاذا لقيتموهم ، فاصبروا ) وقال : ( الحرب خدعه ) وقال : ( سئل أى الاعمال أفضل ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ايمان بالله ورسوله ، ثم الجهاد فى سبيل الله ) وقال : ( سئل أحب الأعمال الى الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : الصلاة على وقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد فى سبيل الله ) وقال : ( سئل أى الناس أفضل ؟ قال صلى الله عليه وسلم : مؤمن يجاهد بنفسه وماله فى سبيل الله ، ثم مؤمن فى شعب من الشعاب يعبد ربه ، ويدع الناس من شره ) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته