بسم الله الرحمن الرحيم
الايمان بالله تعالى :
يجب على المسلم أن يؤمن بالله تعالى وبوجوده سبحانه وتعالى وأن الله عز وجل فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، وأنه سبحانه موصوف بالكمال ، ومنزه عن أى نقصان
الأدلة النقلية :
قال الله سبحانه وتعالى حين أخبرنا عن وجوده وربوبيته وعن أسمائه وصفاته : ( ان ربكم الله الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام ، ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا * والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ، ألا له الخلق والأمر ، تبارك الله رب العالمين ) الاعراف
وقال عندما نادى نبيه موسى عليه السلام : ( ياموسى انى أنا الله رب العالمين ) القصص
وقال : ( اننى أنا الله لا اله الا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى ) طه
وقال فى تعظيم نفسه وذكر أسمائه وصفاته : ( هو الله الذى لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ، سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له مافى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ) الحشر
وقول فى الثناء على نفسه : ( الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ) الفاتحة
وقال فى مخاطبه المسلمين جميعا : ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة ، وأنا ربكم فاعبدون ) الأنبياء
وقال فى مخاطبه المؤمنون : ( وأنا ربكم فاتقون )
وقال فى عدم وجود اله غيره وعدم وجود رب سواه : ( قل لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون ) الآنبياء
وقد أخبرنا سبحانه وتعالى بوجوده عن طريق حوالى من مائة وأربعة وعشرين ألفا من الأنبياء والمرسلين وعن ربوبيته للعوالم كلها وعن خلقه لها وهذا العدد الكبير يستحيل للعقل البشرى تكذيبه ، وأن بايمان البلايين من البشر بوجود الرب سبحانه وعبادتهم له لدليل قاطع لاشك فيه عن وجود الله سبحانه وتعالى وعن صفاته وأسمائه وربوبيته لكل شئ ، وقدرته على كل شئ
الأدلة العقلية :
1 - وجود هذه العوالم المختلفة ، والمخلوقات المتنوعة الكثيرة يشهد بوجود خالق لها وهو الله عز وجل ، وأن العقل البشرى يستحيل أن يعترف بوجود شئ بلا موجود ، فهذه العوالم الضخمة من سماء وماحوت من أفلاك ، وشمس ، وقمر ، وكواكب ، مع أختلافها من حيث الأحجام والأبعاد ، والأرض وما أحاط يابسها من بحار ، وماأنبت فيها من نبات وأشجار تختلف ثمارها وأنواعها وطعمها وحجمها ورائحتها وفوائدها
2 - وجود كلام الله سبحانه وتعالى بين أيدينا نقرأه ونتدبره ، فهو دليل على وجوده سبحانه وتعالى ، فلاقول بدون قائل ، ولاكلام بلا متكلم ، ففى كلامه سبحانه وتعالى أحكم قوانين حققت الخير للبشر ، وفيه أصدق النظريات العلمية ، والامور الغيبية ، والأحداث التاريخية ، فهذا الكلام الحكيم مستحيل أن ينسبه العقل البشرى الى أحد من البشر لأنه كلام خالق البشر ودليل وجوده علمه وقدرته وحكمته
3 - وجود هذا النظام الدقيق ، والتطوير لسائر الكائنات الحيه ، فخلق الانسان يعلق نطفة فى الرحم وتمر به مراحل عجيبه لادخل لأى أحد غير الله فيها حتى يخرج أنسان وتتطور حياته من صبا الى طفولى الى شباب الى فتوة الى كهولة وشيخوخة ، فمن غير الله سبانه وتعالى يستطيع أن يفعل هذا ،، آمنت بالله الواحد الآحد سبحانه وتعالى وأسلمت له
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته