بسم الله الرحمن الرحيم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تتحدث عن السفر وآدابه هى قال الله سبحانه وتعالى : ( وجعل لكم من الفلك والأنعام ماتركبون * لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وانا الى ربنا لمنقلبون ) الزخرف 12 - 14 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم بارك لأمتى فى بكورها ) وقال : ( لو أن الناس يعلمون من الوحدة ..ماأعلم ماسار راكب بليل وحده ) وقال : ( الراكب شيطان ، والراكبان شيطانان ، والثلاثة ركب ) وقال : ( اذا خرج ثلاثة فى سفر فليؤمروا أحدهم ) وقال : ( عليكم بالدلجة ، فان الأرض تطوى بالليل ) الدلجة : السير فى الليل وقال : ( ان تفرقكم فى هذه الشعاب والأودية انما ذلكم من الشيطان ) المقصود ينضم بعضهم الى بعض وقال : ( اتقوا الله فى هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة ، وكلوها صالحة ) حيث وجد بعير لحق ظهره ببطنه وقال : ( من كان معه فضل ظهر ، فليعد به على من لاظهر له ، ومن كان له فضل زاد ، فليعد به على من لازاد له ) وقال : ( يامعشر المهاجرين والأنصار ! ان من اخوانكم قوما ، ليس لهم مال ، ولا عشيرة ، فليضم أحدكم اليه الرجلين ، أو الثلاثة ، فما لأحدنا من ظهر يحمله الا عقبة كعقبة يعنى أحدهم . قال : فضممت الى اثنين أو ثلاثة مالى الا عقبة كعقبة أحدكم من جملى ) وقال : ( اذا سافرتم فى الخصب فأعطوا الابل حظها من الأرض ، واذا سافرتم فى الجدب فأسرعوا عليها السير ، وبادروا بها نقيها ، واذا عرستم ، فاجتنبوا الطريق ، فانها طرق الدواب ، ومأوى الهوام بالليل ) أعطوا الابل حظها : ارفقوا بها لترعى فى سيرها ، نقيها : المخ أى أسرعوا بها حتى تصلوا المقصد قبل أن يذهب مخها ، التعريس : النزول فى الليل وقال : ( ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده ) وقال : ( من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ---- لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك ) وقال : ( السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه ، وشرابه ، ونومه ، فاذا قضى أحدكم نهمته من سفره ، فليعجل الى أهله ) نهمته : مقصوده أو الهدف من السفر وقال : ( اذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلا ) الطروق : المجئ فى الليل وقال : ( خير الصحابة أربعة ، وخير السرايا أربعمائة ، وخير الجيوش أربعة آلاف ، ولن يغلب اثنا عشر ألفا عن قلة ) وقال : ( لايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة الا مع ذى محرم عليها ) وقال : ( لايخلوا رجل بامرأة الا ومعها ذو محرم ، ولا تسافر المرأة الا مع ذى محرم ) فقال له رجل : يارسول الله ان امرأتى خرجت حاجة ، وانى اكتتبت فى غزوة كذا وكذا ؟ قال الرسول : ( انطلق فحج مع امرأتك ) وقال : ( قال ابن عمر رضى الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافر فأقبل الليل قال : يا أرض ، ربى وربك الله ، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك ، وشر ماخلق فيك ، وشر مايدب عليك ، أعوذ بالله من شر أسد وأسود ، ومن الحية والعقرب ، ومن ساكن البلد ، ومن والد وما ولد ) الأسود : الشخص ، ساكن البلد : هم الجن سكان الأرض ، الوالد : ابليس ، وماولد : الشياطين وقال : ( قال كعب بن مالك رضى الله عنه ، أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج فى غزوة تبوك يوم الخميس ، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس ) وقال : ( قال عبد الله بن سرجس رضى الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر فى الأهل والمال ) وقال : ( قال أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا خاف قوما قال : ( اللهم انا نجعلك فى نحورهم ، ونعوذ بك من شرورهم ) وقال : ( قال جابر رضى الله عنه : كنا اذا صعدنا كبرنا ، واذا نزلنا سبحنا ) وقال : ( قال أبى هريرة رضى الله عنه : أن رجلا قال : يارسول الله ، انى أريد أن أسافر فأوصنى ، قال صلى الله عليه وسلم عليك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف ) فلما ولى الرجل قال ( اللهم اطو له البعد ، وهون عليه السفر ) وقال : ( قال ابن عمر رضى الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استوى على بعيره خارجا للسفر ، كبر ثلاثا ، ثم قال : ( سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وانا الى ربنا لمنقلبون . اللهم انا نسألك فى سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ماترضى . اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده . اللهم أنت الصاحب فى السفر ، والخليفة فى الأهل . اللهم انى أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب فى المال والأهل والولد ) واذا رجع قالهن وزاد : ( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ) وقال : ( قال أبى قتادة رضى الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اذا كان فى سفر ، فعرس بليل اضطجع على يمينه ، واذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ، ووضع رأسه على كفه ) نصب ذراعه : لئلا يستغرق فى النوم وتفوته صلاة الصبح وقال : ( قال كعب بن مالك رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته