المدير العام المدير العام
عدد المساهمات : 331 تاريخ التسجيل : 03/01/2010
| موضوع: الزهرة رقم(12)(بر الوالدين) الخميس نوفمبر 04, 2010 8:46 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلامضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لااله الا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
بر الوالــدين لقد وضح لنا الله سبحانه وتعالى أهميه بر الوالدين فوضعها فى التوصيه بكتابه العزيز بعد التوحيد به سبحانه وعدم الشرك به ، والأيات كتيره فى هذا الموضع
قال الله تعالى : واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وقال تعالى : ووصينا الانسان بوالديه حسنا وقال تعالى : وقضى ربك أن لاتعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا وقال تعالى : ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عندما سؤل أى الأعمال أحب الى الله تعالى؟ قال : الصلاة على وقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد فى سبيل الله وقال ايضا : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أوليصمت وقال ايضا : عندما سؤل ، من أحق الناس بحسن صحابتى؟ قال : أمك ثم أمك ثلاث ثم قال أبوك وقال أيضا : رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنفمن أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كلاهما ، فلم يدخل الجنة وقال أيضا : من أحب أن يبسط له فى رزقه ، وينسأ له فى أثره ، فليصل رحمه وقال أيضا : الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلنى ، وصله الله ، ومن قطعنى قطعه الله
ايضاح :- الأيا ت والأحاديث فى بر الوالدين كثيرة جدا ذكرت لكم القليل منها حتى لاأطيل عليكم ، كلنا يعلم خير الكلام ماقل ودل وشره ماكثر وألهى ولكن وددت أن أن أقول لكم كما قال ربنا : ( فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم ، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم ، وأعمى أبصارهم ) هذه الأيه توضح أهميه الموضوع بمكانه وتشرح أن قاطع الرحم انما هو يفسد فى الأرض ، فهم من؟ الذين لعنهم الله ، ومن منا يتحمل لعنه الله ، وايضا لمن يقول أن الاسلام ظلم المرأة أقول لقد نصف الأسلام المرأه ابنه وزوجه وأم وأخت ، فقد جعل أحق الناس بالصحبه هى المرأه ثلاث مرات والرجل مره واحده ، فلهذا أوصى نفسى وأوصيكم بصله الأرحام حتى يصلنا الله ، لأنه سبحانه توعد سيقطع قاطع الرحم ، وأيضا وعد واصل الرحم أن يبسط له فى الرزق ويؤخر له فى عمره ( أى يبارك فيه ) وأيضا الصدقه لهما بأجران أجر القرابه ، وأجر الصدقة ، وحتى لا أطيل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
| |
|