سـارة ( المهاجـرة)

بسم الله الرحمن الرحيم

ســارة
هى
المهاجــرة
من هى
هى الزوجة الأولى لسيدنا أبراهيم - عليه السلام
هى هــاجرت مع زوجها سيدنا ابراهيم - عليه السلام من مصرلفلسطين
هى من وهبت هاجر كزوجه لسيدنا ابراهيم - عليه السلام ، لتلد له الولد
هى بشرتها الملائكته بأنها ستلد اســحاق وأن اسحاق سيولد له يعـقوب
هى أول من أمنت من بأبى الأنبياء ابراهيم - عليه السلام عندما بعثه الله لــقومه يهديــهم الى الرشد ، ثم أمن به لوط ابن أخــيه - علـــيه الســلام
هى ماتت ولها من العمر 127 عاما

قصة الهجرة
خرجت مهاجرة مع زوجها وأبن أخيه لوط - عليه السلام ، هم أول من أمنـوا بأبوا الأنبياء ابراهيم - عليه السلام ، وكانت الهجرة من مصرالى فلسطين ، وعندما اشتد الجفاف فى فلسطين هاجرت مره أخــــرى عائدة الى مصـــر

قصتها مع الفرعون
كان فرعون قد أمر جنوده بأن يخبروه بأى امرأة جميلة تدخل مصر ، أخبروه جنوده عند عودتها ، فعلم زوجها ابراهيم - عليه السلام ، فقال لها ( أنه لــو عـلم أنك زوجتى يغلبنى عليك فأن سألك فأخبريه بأنك اختى ، وأنتى أختى فى الأسلام ) فلايوجد أحد مسلم وقتها الا هما ، طـلب فرعــون من جنوده أن يحضروها ، عندما علمت دعت الله ان يحميها ويحفظها من شـره وأقبلت للوضوء وصلت لله ودعت قالت( اللهم ان كنت تعلم أنى أمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجى الا على زوجى فلا تسلط على هذا الكافر ) وذهبت ،حاول أن يمد يده عليها فشل الله يده عنها فقال لها ادعى لى ربك أن يطلق يـدى ولاأضرك ، فدعت فاستجاب الله لها ، فعاد مره ثانيه وشلت يده فطلب منها الدعاء مرة ثانية ودعت الله فاستجاب الله لها ، وعاد ثالثه فشلت يده فطلب منها الدعاء للمرة الثالثة فدعت الله فاستجاب الله دعاءها ، فـقال لـمن أتى بها أذهب بها فأنك لم تأتى بأنسان ، وأهداها جارية وهى - هاجر أم الذبيح وتركها تهاجر من أرضه بسلام ورجع ابراهيم - عليه السلام وزوجته سارة الى فلسطين مرة أخرى ، وذهب لوط الى قوم سدوم وعمورة الأردن الأن يدعــــوهم الى عــــبادة الله وحـــــده ويـــحذرهم مـن الـفسوق والعــصيان

مابعد الهجرة من مصر
مرت الأيام والسنون ولم تنجب ساره فكان يؤرقها أنها عاقر ولم تلد فوهبت هاجر زوجة لزوجها ابراهيم - عليه السلام فتزوجها أبراهيم - عليه الســلام وبدأت علامات الحمل تظهر على هاجر ، وبدأت الغيرة تدب فى قلب الزوجة ( سارة المهاجرة ) وبـعد أن وضعـت هاجر طفلها اسماعيل - عليه السلام ، طلبت سارة منه أن يبعد هاجر وابنها ، ولأمر أراده الله وحــكمة يعلمها الله ، أخــذ ابراهيم هـاجر وولدها اسماعيل الى واد غـير ذى زرع من أرض مــكة عند بيت الله الــحرام وتركهم ودعا لهم وقال ، قال تعالى ( ربنا انى أسكنت مــن ذريــتى بــواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) ابراهيم

بشرى سـاره لسارة
بــعد ان عــاد ابراهيم - عليه السلام ، الى ساره وذات يوم ، جاء نفر لزيارة ابراهيم - عليه السلام ، فأمر بذبح عجل سمين وقدمه اليهم ، لكنـه دهش عندما وجدهم لايأكلون حيث كانوا هؤلاء النفر من الملائكة جاءوا على هيئة تجار ألقوا عليه السلام فرده عليهم قال تعالى ( ولقد جاءت رسلـنا ابراهيم بالبشــرى قــالوا سلاما قال ســـلام فمــا لبث أن جــاء بعجل حنيذ فلما رأى أيديهم لاتصل اليه نكرهــم وأوجــس منهم خيفة قالوا لاتخف انا ارسلنا الى قوم لوط )هود ، قال تعالى (فلـما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته الـبشرى يجادلنا فى قــوم لوط ان ابراهيم لحليم أواه منيـب ) هـود ، أخبرت الملائكة ابراهيم - عليه السلام ، أنهم ذاهبون الى قـوم لـوط ، لأنهم عصوا نبى الله لوطا عليه السلام ، وقبل ان تتركه الملائكة بشروه بأن زوجته ساره سـتلد ولد اسمه اسحاق وبعد أن يكبر سيتزوج ويولد له ولد اسمه يعقوب عندمــا علمت ساره بذلك تعجبت وقالت ، قال تعالى ( قالت ياويلتى أألد وأنا عجـوز وهذا بـعلى شيـخا ان هـذا لشئ عجيب، قالوا أتعجبين من أمر الله رحمـت الله وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد) هــود، حملت ساره باسحاق عليه السلام ، ووضعته فـبارك الله لها ولزوجهـا ، ومن اســحاق انحدر نسل بنى اسرائيل
والى اللقاء مع ( المتوكلة ) أم موسى
والسلام عليكم ورحمه الله وبركات