بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تتحدث عن آداب اللباس هى
قال الله سبحانه وتعالى : ( يابنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوآتكم وريشا ، ولباس التقوى ذلك خير ) الأعراف 26
وقال : ( وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر ، وسرابيل تقيكم بأسكم ) النحل 81
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البسوا من ثيابكم البياض ، فانها من خير ثيابكم ، وكفنوا فيها موتاكم )
وقال : ( البسوا البياض ، فانها أطهر وأطيب ، وكفنوا فيها موتاكم )
وقال : ( من ترك اللباس تواضعا لله ، وهو يقدر عليه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أى حلل الايمان شاء يلبسها ) القصد التواضع فى سعر اللباس
وقال : ( ان الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) استحباب التوسط فى اللباس
وقال : ( لاتلبسوا الحرير ، فان من لبسه فى الدنيا لم يلبسه فى الآخرة )
وقال : ( انما يلبس الحرير من لاخلاق له فى الآخرة )
وقال : ( حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتى ، وأحل لاناثهم )
وقال : ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة ) فقال أبو بكر : يارسول الله أن ازارى يسترخى الا أن أتعاهده ، فقال الرسول : ( انك لست ممن يفعله خيلاء )
وقال : ( لاينظر الله يوم القيامة الى من جر ازاره بطرا )
وقال : ( ما أسفل من الكعبين من الازار ففى النار )
وقال : ( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولاينظر اليهم ، ولايزكيهم ، ولهم عذاب اليم ، قال أبو ذر : خابوا وخسروا ! من هم يارسول الله ؟ قال : المسبل ، والمنان ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب )
وقال : ( الاسبال فى الازار ، والقميص ، والعمامه ، من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة )
وقال : ( لاتسبن أحدا ، ولاتحقرن من المعروف شيئا ، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط اليه وجهك ، ان ذلك من المعروف .. وارفع ازارك الى نصف الساق ، فان أبيت فالى الكعبين ، واياك واسبال الازار فانها من المخيلة وان الله لايحب المخيلة ، وان امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه ، فانما وبال ذلك عليه )
وقال : ( لرجل يصلى مسبل ازاره ، قال له الرسول : اذهب فتوضأ ، فذهب فتوضأ ثم جاء ، فقال له الرسول : اذهب فتوضأ ، ثم قال انه كان يصلى وهو مسبل ازاره ، وان الله لايقبل صلاة رجل مسبل )
وقال : ( ازارة المسلم الى نصف الساق ، ولاحرج _ أو لاجناح _ فيما بينه وبين الكعبين ، فما كان أسفل من الكعبين فهو فى النار ، ومن جر ازاره بطرا لم ينظر الله اليه )
وقال : ( قال أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه : اذا استجد ثوب للرسول صلى الله عليه وسلم سماه باسمه ( عمامه أو قميصا أو رداء يقول : ( اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ماصنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ماصنع له )
وقال : ( قال أنس رضى الله عنه : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير وعبد الرحمن بن عوف رضى الله عنهما فى لبس الحرير لحكة بهما ) السبب ألم جلدى
وقال : ( قال البراء رضى الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حلة حمراء مارأيت شيئا قط أحسن منه )
وقال : ( قال أبى رمثة رفاعة التيمى رضى الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أخضران )
وقال : ( قال جابر رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء )
وقال : ( قالت عائشة رضى الله عنها : كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف ، ليس فيها قميص ولا عمامة ) السحولية : ثياب تنسب الى سحول ( قريه باليمن ) ، الكرسف : القطن
وقال : ( قالت أم سلمة رضى الله عنها : كان أحب الثياب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص )
وقال : ( قالت أسماء بنت يزيد الأنصارية رضى الله عنها : كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الرسغ )
وقال : ( قال عمر رضى الله عنهما : مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى ازارى استرخاء ، فقال : ياعبد الله ، ارفع ازارك ، فرفعته ، ثم قال : زد ، فزدت ، فمازلت أتحراها بعد ، فقال بعض القوم : الى أين ؟ قال الرسول : الى أنصاف الساقين )
وقال : ( قالت أم سلمة للرسول : فكيف تصنع النساء بذيولهن ، قال الرسول : يرخين شبرا ، قالت : اذا تنكشف أقدامهن ، قال الرسول : فيرخينه ذراعا لايزدن )
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته