بسم الله الرحمن الرحيم
الأحاديث النبوية الشريفة التى تتحدث عن آداب النوم والاضطجاع هى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسى اليك ، ووجهت وجهى اليك ، وفوضت أمرى اليك ، وألجأت ظهرى اليك ، رغبة ورهبة اليك ، لاملجأ ولامنجى منك الا اليك ، آمنت بكتابك الذى أنزلت ، ونبيك الذى أرسلت )
وقال : ( من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه ، كانت عليه من الله تعالى ترة ، ومن اضطجع مضجعا لايذكر الله تعالى فيه ، كانت عليه من الله ترة ) الترة : النقص ، وقيل التبعة
وقال : ( قال عائشة رضى الله عنها : كان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى من الليل احدى عشرة ركعة ، فاذا طلع الفجر صلى ركعتين خفيفتين ، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يجئ المؤذن فيؤذنه )
وقال : ( قال حذيفة رضى الله عنه : كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ، ثم يقول : ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) واذا استيقظ قال : ( الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور )
وقال : ( قال يعيش بن طخفة الغفارى رضى الله عنه قال : قال أبى : بينما أنا مضطجع فى المسجد على بطنى اذا رجل يحركنى برجله فقال : ( ان هذه ضجعة يبغضها الله ) قال فنظرت ، فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم )
وقال : ( قال عبد الله بن زيد رضى الله عنهما : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا فى المسجد ، واضعا احدى رجليه على الأخرى ) دليل على جواز الاستلقاء على القفا شرط عدم انكشاف العورة
وقال : ( قال الشديد بن سويد رضى الله عنه : مر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا ، وقد وضعت يدى اليسرى خلف ظهرى واتكأت على ألية يدى فقال : ( أتقعد قعدة المغضوب عليهم )
وقال : ( قال جابر بن سمرة رضى الله عنه : كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا صلى الفجر تربع فى مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء )
وقال : ( ابن عمر رضى الله عنهما : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيا بيديه هكذا ، ووصف بيديه الاحتباء وهو القرفصاء )
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته