المدير العام المدير العام
عدد المساهمات : 331 تاريخ التسجيل : 03/01/2010
| موضوع: الشوكة رقم(16)(أكل الدين) الخميس ديسمبر 23, 2010 3:17 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
أكل الدين
يقول الله تعالى : : ( ياأيها الــذين آمنوا اذا تداينتم بدين الى أجــل مسمى فاكتبوه ) البقرة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان فى حاجة أخيه كان الله فــى حاجته ، ومن فــرج عن مسلم كـربة من كرب الدنيا فـرج الله عنه بهـا كربة من كرب يوم القيامة وقال أيضـا : مــن أخــذ أمــوال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومــن أخــذ أمــوال الناس يريد اتلافها أتلفه الله وقال أيضـا : ان مـــن أعــظم الذنوب عند الله أن يمــوت وعليـه ديـــن لايـدع له قضاء وقال أيضـا : نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه وقال أيضا : فى مــوت رجـــل : ان صاحبكـــم مأســور بدينــه ، فان شئتــم فافدوه ، وان شئتم فأسلموه الى عذاب الله فقال رجل : على دينه فقضاه وقال أيضا : عندما يؤتــى بالرجـل الميت عليه دين ، فيسأل : هل ترك لدينه قضاء ؟ فاذا قالوا لا ، قال : صلوا على صاحبكم ، ولايصلى عليه وقال أيضا : بــعد أن فتــح الله عليه الفــتوح ، قال : أنا أولــى بالمؤمنين من أنفسهـم ، فمن توفــى وعليه دين فعلى قضاؤه ، ومن ترك مالا فهو لورثته فهو لورثته : أى يقوم بسداده الورثة مما ترك من مال وقال أيضا : ينـصح رجـــل : أقلل من الذنوب يهن عليك الموت ، وأقــلل من الدين تعش حرا وقال أيضا : من ســـره أن ينجيه الله من كــرب يـوم القيامة ، فلينفس عن معسر أو يضع عنه وقال أيضا : من أنـظر معسرا أو وضــع له أظله الله يـوم القيامة تحت ظل عرشه انظار المعسر : أى امهاله حتى يتيسر حاله أو وضع له : أى مسامحته فى الدين كله أو بعضه
ملخص ماذكر : أن الدين مضيعة للانسان الا فى الضرورة وعلى صاحب المال على قدر المستطاع أن ينتظر حـتى يتيسر حال المقترض ليفوز بظل الله يـــوم القيامة تـحت ظــل عرشه ، فاذا كــان ديننا الحنيف ييسر التعامل بـالقروض بــدون فــوائد ولصاحب المال جــوائذ عديده ، فلـم يترك المحـتاج ليقترض بالربا ، فقد شرع الله القرض بين الناس بدون فوائد وجعل القرض كاقراضه سبحانه ووعد عليه أعظم الأجر فقال سبحانه : ( ان تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم ) التغابن 17 فلم لانتعامل بالقروض الحسنة التى شرعها الله ونفوز بالجوائز حتى نبعد المحتاج عن القرض بالربا وهو القرض السئ ، ففى النهايه المال هو لله ، ولاينفع الانسان الا ماقدم فى الدنيا وهو على قيد الحياه
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
| |
|