المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 331
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
 | | موضوع: الشوكة رقم(30)اللعن والسب) الخميس يناير 06, 2011 5:29 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللعن والسب
اللـعن : هو الـطرد
الـسب : هو الشتم
مقدمة : وقد حــرم الاسلام ونهى عنه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاتلاعنوا بلعنة الله ولابغضب ولا بالنار ) فلا يجـوز أن يقول مسلم لمسلم ( لعنك الله ) أو ( عليك غضب الله ) الا اذا كان قــد فعل فعلا يؤدى الى لعنة الله أو غضـبه عليه ، فمن يلعن الناس بغير سبب ، يــرد الله عليه لعنته وسبابه فيكون قد لــعن وسب نفسه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا لعن شيئا صعدت اللعنة الىالسماء فـتغلق أبواب الـسماء دونها ، ثم تهبط الــى الأرض ، ثم تأتى يميــنا وشمالا ، فاذا لم تـجد مساغا رجعت الى الذى لعن فان كان أهلا لها ، والا رجعت الى قائلها ) فلا يـجوز لـعن أصحاب المـعاصى الا مـن لعنهم الله ورسوله ، كـقول (لعنة الله على الكافرين ) ، ( لعنة الله على الظالميـن ) ، ( لعنة الله عــلى من أتـخذ الـقبور مساجد ) ( لعنة الله على أكل الربا ) وذلك دون ذكرشخص بعينه ، لأن سباب الناس دون سبب شرعى فهو ظلم يعود عليه
لعنة الوالدين
فهذا اللعن من أكبر الكبائر ، ومطرود من رحمة الله سواء كان اللعن مباشر أو كان السبب فى لعنهما ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله من لعن والديه ) وقــال ( من أكــبر الكبائر أن يلعن الرجــل والديه ، قيل يارسول الله وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب الرجل أبا الرجل فيسب اباه ، ويسب أمه ،فيسب أمه ) وهذا السب غيرمباشر ،،،، فاذا كان هــذا السب الغير مباشر من أكبر الكبائر فمـا بـالكم بـمن يسب أبـاه وأمــه مباشرة ويلعنهما لاشك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
لعن أهل الفضل من العلماء والصالحين
حيث أمــر رسول الله صلى الله عليه وسـلم باكرامهم وتوقيرهم وانزالهم منازلــهم وقـــال الرسول ( ليس منا مــن لـــم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف كبيرنا ) وقال ( ان من اجلال الله تعالى اكرام ذى الشيبة المسلم ، وحامل الــقرآن غــير الغالى فيه ، والجافى عنه ، واكرام ذى السلطان المقسط ) وقال ( ليس منا من لــم يجل كبيــرنا ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه ) فان سـب أحد أهل العلم والفضل والخير كان مذموما ملعونا
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته | |
|
