المدير العام المدير العام
عدد المساهمات : 331 تاريخ التسجيل : 03/01/2010
| موضوع: زوجة أيوب ( الزوجة الوفية ) الأحد مارس 06, 2011 4:47 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمبن
زوجة أيوب هى ألزوجة ألوفيـة من هى هى زوجة صابرة هى زوجــــة مثاليـــة هى زوجة مخلصة لزوجها هى وقفت الى جوار زوجها حين نزل به البلاء هى زوجة طائعة لزوجــها فى أشــــد مراحل البلاء من هو هو نبى الله أيوب - عليه السلام كان مؤمنا قانتا ساجــدا عابــدا للـــه كان يمتلك أرض عريضه وحقول خصيبة كان ممن مد الله لهم فى مالهم ، وبسط الله لهم فى رزقهم كان عنده الألـــوف مــن الـبقر والحـمير والأبل والغـنم والثيران كان عنده الكثير من العبيد يقومـــون على خدمته ، ورعاية أملاكه كان لايبخل على الفقراء بل كان ينفـق ويجود على الفقراء من ماله الذى هو مال لله أعطاه اياه
ألاختبــــار الابتلاء الأول أراد الله أن يختبره فى ايمــانه ، فأنزل به البـلاء ، أول مانزل به ضياع ماله ، ثم جفاف أرضه فماتت الأنعام ، فلم يبقى شئ يحتمى فيه غـــير اعانة الله له ، فصبر وأحتسب ، فكان يقول وديعة كانت عندنا فأخــذها الله ، بايـــمان ويقين فالحمد لله على ماأنعم الحمد لله معطـــيا الخـــــير وسالبا ، هو مالك الملك يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء يعز من يشاء ويذل من يشاء ، ثم يخر ساجدا لله رب العالمين
الابتلاء الثانى مات أولاده جميعا ، فحمد الله ، وسجد شكرا لله
الابتلاء الثالث أعتلت صحته ، وذهبت عافيته ، وأنهكه المرض ، ورغم ذلك فكلما زاد عليه المرض زاد ايمانه وسجد شكرا الله ، وتمر الأيام ، وهو لايزال مريضا ، فقـد هـزل جسمه ، ووهـن عظمه ، وأصبح ضامر الجسم شاحب اللون ، وأزداد ألمه ، وبعد عنه الصديق ، وفر منه الحبيب ، ولـــم يـجد الا زوجـته بجواره ، الزوجة الصالـحة العـطوف الصابــرة المعينة لزوجـها فى أشــد المحن ، لم تشتكى يوما من شده ألمه ، وظلت صابرة ، حامدة لربها ، مــؤمنة بالقضـاء والقدر، فكانت تسهر على راحته ، تطعمه ، وتقوم على أمره ، وقاست من ايذاء الناس ماقاست ، ومن وساوس الشيطان ، فكانت تطلب مــن الله أن يعينها ، وظلت على هذا سبع سنين حتى طلبت منه أن يدعوا الله بالشفاء فقال لها : كم لبثت فى الرخاء ؟ قالت : ثمانين فقال لها : كم لبثت فى البلاء ؟ قالت : سبع سنين فقال لها : أستحى أن أطلب من الله رفع بلائى ، وماقضيت منه مده رخائى فحينما شعر أيوب - عليه السلام ، بوسوسه الشيطان لزوجته ، أقــسم أن يضربها مائة سوط اذا شفاه الله ،ثم دعا ربه أن يكفيه بأس الشيطان ويرفع مافيه من نصب وعذاب قال الله تعالى واذكر عبدنا أيوب اذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب )
الفرج لما رأى الله صبره البالغ ، رد عليه عافيته ، حيث أمره الله أن يضرب برجله ، فتفجر لــه نبع ماء ، فشـرب منه ، واغتسل ، فـصح جسمه ، وصلــح بدنه ، وذهب المرض عنه ، قال الله تعالى : ( واذكر عبدنا أيوب اذ نادى ربه أنــى مسنى الشيطان بنصب وعذاب * اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشــراب * ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب )
الوفاء بالوعد أراد أيوب - عليه السلام ، أن يوفى بوعده لزوجته بأن يضربها مائه سـوط ، فكان جزاء هذه الزوجة الصابرة المؤمنة أن أمر الله أيوب - عليه الســـلام ، أن يأخـذ حزمة بها مائة عــود مـن القـش ويضربها بها ضربة خفيـفة رقـيقة مرة واحدة، وذلك ليبر قسمه الذى أقسم به، وكان ذلك جزاء من الله لهذه الزوجته الصابرة لقضاء الله والمطيعة والخادمة لزوجها فى اشد المحن ، قال الله تعالى ( وخذ بيدك ضغنا فاضرب بها ولاتحنث انا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب ) ص44
والى اللقاء مع ( الملكة ) بلقيس والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
| |
|