المدير العام المدير العام
عدد المساهمات : 331 تاريخ التسجيل : 03/01/2010
| موضوع: زوجة موسى(زوجة الفراسة والحياء) الجمعة فبراير 18, 2011 8:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله رب العالمين وبه نستعين زوجة موسى هى زوجة الفراسة والحياءمن هى ابنة الرجل الصالح من أرض مدين فى جنوب فلسطين الفصل الأول مساندة الضعيف كان موسى يعيش فى مصر ، واثناء سيره فى الطريق وجد رجلين يقتتلان أحــدهما من قومه (بنى اسرائيل ) ، والأخر من آل فرعون وكان الـمصرى يريد أن يـسخر الاسراييلى للـقيام بـبعض الأعمـل ، فاستـغاث الاسرائيـلى بموسى ، فما كان من موسى الا أن دفـع الـمصرى بيده ، فمات المــصرى على الفور ، يــقول الله تعالى : ( ودخل المدينة على حيـن غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه * فاستغاثه الذى من شـيعته على الذى من عدوه فوكـزه موسـى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين ) القصص
الفصل الثانى مكر اليهودى وافشاء السر فــى اليوم التالى تشاجـر اليهودى مع رجل آخر ، فاستغاث بموسى - عليه السلام ، فقال له موسى انك لغوى مبين ، فخاف اليهودى وقال له أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بلأمس ، باح بالسر فعلم فرعون وجنوده ، جاء رجـل من اقصى المدينة يحذر موسى ، فأســرع موسى بالخروج من مصر وهــو يستغفر ويقول ، قال الله تعالى ( رب انى ظلمت نفسى فاغفر لى ، فغـفر له انه هو الغفور الرحيم ) القصص
الفصل الثالث شهامة الرجال وصل موسى الى أرض مدين جنوب فلسطين وجلس بالقرب من بئر ، رأى منظر لم يعجبه رأى الرعاة يسقون ماشيتهم ووجـد امرأتان تمنعان غنمهما من الذهاب للمــاء ، سألهما موسـى عن السبب ، قالتا بأنـهما لاتستطيعان السقى استحياء من مزاحمة الرجال فيجب الأنتظار حتى ينتهى الرجل من السقى لغنمهم وأن أبوهما شيخ كبير لايستطيع القيام بهذا العمل فتـقدم ليسقى لهما غنمهما قام بدورالرجال زوى الشهامة ، لأنه رأى مــن الأولى أن يـساعدهم الرجال ويفـسحوا لهـما الطريق لتسقيا غنمهما ثم يــسقون الرجال غنمهم وبعد أن سقى لهما توجه نحـو شـجرة واستظل بظلها وأخذ يناجى ربه ويقول ، قال الله تعالى رب انى لما أنزلت الى من خير فقير ) القصص
الفصل الرابع دعوة الشيخ واستجابه موسى عـادت الفتاتان الى أبيهما فتعجب من عودتهما مبكرا فسألهما عن السبب ، أخبرتاه بقصة الرجل القوى الذى سقى لهما مروءة منه ولم يطلب أجر وهو لايعرفهما ، طلب الأب من احدى ابنتيه أن تذهب اليه وتـدعوه ، فجاءت اليه احــداهما تمـشى على استحـياء تبلغه دعوة أبيها قالت : ، قال الله تعالى : ( ان أبى يدعـوك ليجزيك أجـر ماسقيت لنا ) الـقصص ، فاستـجاب موسـى للدعوة ، فلما وصل للشيخ قص عليه قصته طمأنه الشيخ بقـوله ، قال الله تعالى : ( لاتخف نجوت من القوم الظالمين ) القصص
الفصل الخامس عقد عمل لموسى ســارعت احـدى الفتاتين بمـا لها مـن فراسة وفطرة سليمة ،فأشارت الى أبيها بما تراه صالحا لهم ولموسى - عليه السلام ، قال الله تعالى : ( قالت احداهمـا ياأبت اسـتأجـره ان خـير من استأجرت القوى الأمين ) القصص ، لأنها رأت أنه قـوى أمـين ، وهى تريد أن تستريح من مزاحمة الرجال ، وأن تكون امــرأة مستورة ، ولاتحتك بالرجال الغرباء فى المرعـى ، ولأنها بريئه النفس ، لطيفة الحس عرضت رأيها بكل وضوح
الفصل السادس عقد زواج موسى اقتنع الشيخ لقتراح ابنته بأن موسى جدير بهذا العمل ومصاهرته فـقال له قال الله تعالى : ( انى أريد أن أنكحك احدى ابنتى هاتين على أن تأجــرنـى ثمانى حجج فان أتممت عشرا فمن عندك وماأريد أن أشق عليك ستجدنى ان شاء الله من الصالحين * قال ذلك بينى وبينك أيما الأجلين قضيت * فــلا عدوان على والله على مانقول وكيل) القصص ، ولما وفى موسى الأجل ، وعمل عشر سنين ، أراد أن يرحل الى مصر فوافق الشيخ ودعا له بالخير ، فخــرج ومعه زوجتـه وما أعطـاه الشيخ من الأغنام فـعاد موسـى من مدين الى مصر مما سبق يوضح أن زوجة موسى رضى الله عنها نموزجا للمرأة المؤمنة ذات الفراسة والحياء وقدوة فى اختيار الزوج الأمين العفيف الأمين
والى اللقاء مع ( اسيا بنت مزاحم ) الملكة المؤمنة والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
| |
|