المدير العام المدير العام
عدد المساهمات : 331 تاريخ التسجيل : 03/01/2010
| موضوع: الأيمان بكتب الله الأحد مارس 28, 2010 3:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الايمان بكتب الله تعالى يجب على المسلم أن يؤمن بما أنزل الله تعالى من كتاب ، وأنها كلام الله أوحاه الى رسله ليبلغوا عنه شرعه ودينه ، وأن أعظم هذه الكتب هى الكتب الأربعة ( القرآن الكريم المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ) و ( التوراة المنزلة على نبى الله موسى عليه السلام ) و ( الزبور المنزل على نبى الله داود عليه السلام ) و ( الانجيل المنزل على رسول الله عيسى عليه السلام ) وأن ( القرآن الكريم ) أعظم هذه الكتب والناسخ لجميع شرائعها وأحكامها الأدلة النقلية : - 1 - أخبرنا الله تعالى عنها وأمرنا بالايمان بها فى قوله سبحانه: ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله ، والكتاب الذى نزل على رسوله ، والكتاب الذى أنزل من قبل ) النساء وقال الله : ( الله لا اله الا هو الحى القيوم ، نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ، وأنزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس ، وأنزل الفرقان ) آل عمران وقال الله : ( وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ) المائدة وقال الله : ( وآتينا داود زبورا ) النساء وقال الله : ( وانه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربى مبين وأنه لفى زبر الأولين ) الشعراء وقال الله : ( ان هذا لفى الصحف الأولى صحف ابراهيم وموسى ) الأعلى 2 - أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم فى قوله : ( انما بقاؤكم فيمن سلف ، كما بين صلاة العصر الى غروب الشمس ، أوتى أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ، ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أوتى أهل الانجيل الانجيل فعملوا به حتى صليت العصر ، ثم عجزوا فاعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أوتيتم القرآن فعملتم به حتى غربت الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين ، فقال أهل الكتاب : أقل منا عملا وأكثر أجرا ؟ قال الله : ( هل ظلمتكم من حقكم من شئ ؟ قالوا : لا ، قال الله : هو فضلى أوتيه من أشاء ) وقال الرسول : ( خفف على داود عليه السلام القرآن ( القراءة ) فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ ( القرآن ) ( التوراة أو الزبور ) قبل أن تسرج دوابه ولا يأكل الا من عمل يديه ) وقال الرسول : ( لاحسد الا فى اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ) وقال الرسول : ( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى : كتاب الله وسنة رسوله ) وقال الرسول : ( لاتصدقوا أهل الكتاب ولاتكذبوهم وقولوا آمنا بالذى أنزل الينا وما أنزل اليكم ، والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون ) 3 - ايمان البلايين من العلماء والحكماء وأهل الايمان فى كل زمان ، واعتقادهم الجازم بأن الله تعالى قد أنزل كتبا أوحاها الى رسله ، وبين شرائعه ودينه ، ووعده ووعيده الأدلة العقلية : - 1 - ضعف الانسان واحتياجه الى ربه لاصلاح جسمه وروحه ، وانزال كتب بها التشريعات والقوانين التى يحتاجها الانسان فى حياته الأولى والأخرى 2 - بما أن الرسل هم الواسطة بين الله تعالى وبين عباده ، وبما أن الرسل يموتون كغيرهم من البشر ، فلولا الرساله لبقى الناس بعد موتهم بلا رساله ، فيضيع الغرض الاصلى من الوحى والرساله 3 - اذا لم يكن الرسول الداعى الى الله يحمل كتابا من عند ربه فيه التشريع والهداية والخير ، لكان سهل على الناس تكذيبه ، فكان لابد من انزال الكتب الالهية ، لاقامة الحجة على الناس السلام عليكم ورحمه الله وبركاته | |
|