موضوع: الأيمان بأولياء الله وكرامتهم الأحد مارس 28, 2010 4:14 am
بسم الله الرحمن الرحيم أولياء الله تعالى وكرامتهم أخى المسلم وجارى العزيز لابد وأن نؤمن بأن لله تعالى أولياء استخلصهم لعبادته ، واستعملهم فى طاعته ، وانالهم من كرامته ، فهو سبحانه وليهم يحبهم ويقربهم ، وهم أولياؤه يحبونه ويعظمونه ، يأتمرون ويأمرون بأمره ، وينتهون وينهون بنهيه ، هم أهل الايمان والتقوى والكرامة والبشرى دنيا وأخره ، اذا سألوه أعطاهم ، واذا استعاذوه أعاذهم ، واذا استعانوه أعانهم ، كل مؤمن تقى فهو لله ولى ، ويوجد تفاوت بينهم فى الدرجات حسب تقواهم وايمانهم ، فالأولياء هم المرسلون والأنبياء ثم المؤمنون قال الله سبحانه وتعالى : - 1 - ( ألا ان أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ، لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) يونس 2 - ( الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور ) البقرة 3 - ( وماكانوا أولياءه ان أولياؤه الا المتقون ) الأنفال 4 - ( ان وليى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ) الأعراب 5 - ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين ) يوسف 6 - ( ان عبادى ليس لك عليهم سلطان ) الاسراء 7 - ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ، قال يامريم أنى لك هذا ؟ قالت هو من عند الله ) آل عمران 8 - ( وان يونس لمن المرسلين اذ أبق الى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون ) الصافات 9 - ( فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا وهزى اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلى واشربى وقرى عينا ) مريم 10 - ( قلنا يانار كونى بردا وسلاما على ابراهيم ، وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ) الأنبياء 11 - ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ، اذ أوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة ، وهئ لنا من أمرنا رشدا ، فضربنا على آذانهم فى الكهف سنين عددا ثم بعثناهم ) الكهف قال الله فى الحديث القدسى : - 1 - ( من عاد لى وليا فقد آذنته بالحرب ، وماتقرب الى عبدى بشئ أحب الى مما افترضته عليه ، ولايزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه ، فاذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، ويده التى يبطش بها ، ورجله التى يمشى بها ، ولئن سألنى لأعطيته ، ولئن استعاذنى لأعيذنه ) 2 - ( انى لأثأر لأوليائى كما يثأر الليث الحرب ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- 1 - ( ان لله رجالا لو أقسموا على الله لأبرهم ) 2 - ( لقد كان فيما كان قبلكم من الأمم ناس محدثون ، فان كان فى أمتى أحد فانه عمر ) 3 - ( كانت امرأة ترضع ولدها فرأت رجلا على فرس فاره ، فقالت : اللهم اجعل ولدى مثل هذا ، فالتفت اليه الطفل وهو يرضع وقال : اللهم لاتجعلنى مثله ) فنطق الرضيع كرامة للولد والوالده 4 - ( قال فى جريج العبد وأمه التى قالت : اللهم لاتمته حتى تريه وجوه المومسات ) فاستجاب الله كرامة منه تعالى لها ، وقال ولدها جريج لما اتهموه بأن ولد البغى منه قال للولد الرضيع من أبوك ؟ قال راعى الغنم ) فنطق الرضيع كرامة لجريج العابد 5 - ( فى أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة ، فدعوا الله وتوسلوا اليه بصالح أعمالهم ، فاستجاب الله لهم وفرجها عنهم وخرجوا سالمين كرامة لهم ) 6 - ( فى حديث الراهب والغلام الذى رمى الدابة التى كانت قد منعت الجماهير من المرور بحجر فماتت ومر الناس فكانت كرامة للغلام ، كما أن الملك حاول قتل الغلام بجميع الطرق فلم يفلح ، حتى رماه من جبل عالى ولم يمت ، وقذفه فى البحر فخرج ولم يمت ، وكان ذلك كرامة للغلام المؤمن الصالح ) روى فى الاثر : - 1 - أن الحسن البصرى دعا الله على رجل كان يؤذيه فخر ميتا فى الحال 2 - رجلا من النخع كان له حمار فمات فى طريق سفره ، فتوضأ وصلى ركعتين ودعا الله عز وجل فأحيا له الحمار ، فحمل عليه متاعه وأمل مسيرته 3 - كان خبيبا رضى الله عنه أسيرا عند المشركين بمكة ، فكان يؤتى بعنب يأكله ، وليس بمكة من عنب 4 - كان البراء بن عازب رضى الله عنه اذا أقسم على الله فى شئ استجاب الله له ، حتى كان يوم القادسية أقسم على الله أن يمكن المسلمين من رقاب المشركين ، وأن يكون أول شهيد فى المعركة ، فكان 5 - كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يخطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، فاذا به يقول : ياسارية الجبل ! ياسارية الجبل ! يوجد قائد معركة يقال له سارية ، فسمع سارية صوته ، وانحاز بالجيش الى الجبل فكان سبب نصرهم ، ورجع سارية فأخبر عمر والصحابة بما سمع من صوت عمر رضى الله عنه 6 - كان العلاء بن الحضرمى رضى الله عنه يقول فى دعائه : ياعليم ياحليم ، ياعلى ، ياعظيم ، فيستجاب له ، حتى أنه خاض البحر بسرية معه ولم تبتل سروج خيولهم 7 - كانا سلمان الفرسى وأبا الدرداء رضى الله عنهما يأكلان فى صحفة ، فسبحت الصحفة ، أو سبح الطعام 8 - كان عمران بن حصين رضى الله عنه تسلم عليه الملائكة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته