بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين حديثنا اليوم عن رابع الرسل أولوا الغزم وهو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام هيا بنا
نسبه :- هو عيسى بن مريم ولقبه ( المسيح ) ويكنى ( ابن مريم ) نسبه الى أمه مريم بنت عمران لأنه ولد من غير أب . وهو بالعبريه ( يشوع ) ومعناه المخلص وفى الانجيل يدعى ( يسوع ) . وهو آخر الأنبياء فى بنى اسرائيل
نسبه فى الانجيل :- ان النصارى يذكرون نسبه الى ( يوسف النجار ) لأنه كان يدعى ( يسوع بن يوسف النجار ) لأن امه كانت مخطوبة ليوسف قبل أن تحمل بالمسيح
نسبه فى انجيل لوقا :- هو يسوع بن يوسف النجار، بن هالى ، بن لاوى ، بن ملكى ، الى أن ينتهى الى يهوذا، بن يعقوب ،بن اسحاق، بن ابراهيم عليه السلام
نسبه فى انجيل متى :- هو يسوع بن يوسف النجار ، بن يعقوب ، بن متان ، بن اليعازر ، الى أن ينتهى الى يهوذا ، بن يعقوب ، بن اسحاق ، بن ابراهيم عليه السلام
من هى مريم :- هى مريم بنت عمران ، الصديقة البتول ، العذراء الطاهرة حيث قال الله ( ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها ، فنفخنا فيه من روحنا ، وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين ) وكان والدها من علماء بنى اسرائيل وكانت امها لاتحبل فنذرت ان حملت لتجعلن ولدها خالصا حبيسا لخدمة بيت المقدس فاستجاب الله دعاءها فلما وضعت تبين أن الجنين أنثى فتوجهت الى الله بالدعاء ( رب انى وضعتها أنثى ، والله أعلم بما وضعت ، وليس الذكر كالانثى وانى سميتها مريم ، وانى أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) فحفظها وولدها من الشيطان الرجيم
كفالة زكريا لمريم :- بعد أن توفى ( عمران ) و(مريم ) طفله صغيره تحتاج لمن يكفلها فسلمتها أمها الى العباد فى المسجد فتنازعوا على كفالتها وكان ( زكريا ) عليه السلام نبى ذلك العصر وكان زوج أختها ، ويريد كفالتها فاقترعوا فكان الكافل هو ( زكريا ) والد يحيى عليهما السلام فجعل لها مكان بالمسجد لايدخله سواها فكانت تعبد الله ليلا ونهارا واصبحت يضرب بها المثل ، وفى أثناء رعاية ( زكريا ) لها كان يجد عندها أطعمه وفاكهه غير موجوده بالسوق وكانت يجد فاكهه الصيف فى الشتاء وفاكهه الشتاء فى الصيف فسألها ( أنى لك هذا ؟ ) قالت ( هو من عند الله ، ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ) الايه عاشت فى جوار بيت المقدس ، كانت الملائكه تأتى فتخبرها بمقامها الرفيع عند الله وتبشرها بمولود كريم ، يكون له شأن ، يكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين
البشارة بالسيد المسيح :- بلغت مريم مبلغ النساء وأصبحت فى سن الثالثة عشر ، خرجت ذات يوم من محرابها وسارت جهه شرقى بيت المقدس ترويحا عن النفس ، وقد ابتعدت عن قومها ، فاجأها شاب حسن الصورة ، ففزعت وخافت وارتابت فى أمرة لأنه ظهر فجأة ، جعلت تبتعد خوفا أن يهم بها بسوء ثم قالت ( انى أعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا ) فلم يخطر بخاطرها أنه ملاك كريم ( جبريل الأمين ) أرسله الله ليهب لها غلاما زكيا فتمثل فى صورة انسان ، أخبرها الحقيقه حتى تطمئن ثم نفخ فى جيب قميصها نفخه وصلت الى الرحم فحملت بالسيد المسيح أقرأ معى ( واذكر فى الكتاب مريم اذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا . فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا . قالت انى أعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا . قال انما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ) الايه
اتهام مريم :- لما ظهر عليها الحمل أول من فطن لذلك كان ابن خالها ( يوسف النجار ) وكان من العباد الصالحين فكان يتعجب لانه يعلم نزاهتها وعبادتها فقال لها: يامريم هل يكون زرع من غير بذر ؟ قالت : نعم فمن خلق الزرع الاول ؟ قال : فهل يكون شجر من غير ماء ؟ قالت : نعم فمن خلق الشجر الاول ؟ قال : فهل يكون ولد من غير ذكر ؟ قالت : نعم ان الله خلق آدم من غير ذكر وأنثى . فأخبرته ماحصل فعرف انها بريئة وأنها مشيئه الله ، ولما أخبرت أختها أم ( يحيي) فرحت وقالت لها أم يحيى : أنى أرى مافى بطنى يسجد لما فى بطنك ( ذلك لتفضيل عيسى عليه السلام على يحيى ) وهما ابنا خاله، وقد شاع الخبر فى بنى اسرائيل فكان الهم والحزن فى كل بيت حتى اتهمها بعض الزنادقة بيوسف النجار حيث كان يتعبد معها بالمسجد واتهمها أخرون بزكريا عليه السلام فارادوا قتله ففر منهم فلحقوا به ثم نشروه بالمنشار فقتل بأيدى اليهود
ولادة السيد المسيح :- لما أتمت ( مريم ) حملها وهى فى ( بيت لحم ) اشتد بها المخاض فألجأها الى جذع نخلة يابسة ، فاحتضنت الجذع من شدة الوجع وولدت ( عيسى ) عليه السلام وخافت من اتهام قومها لها فقالت ( ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) تمنت الموت خافت من ظن السوء فى دينها وتعير قومها ، بعد أن وضعت هزت جذع النخلة التى لاثمر فيها فتساقط عليها الرطب فأكلت وشربت من النهر الذى أجراه الله لها فى مكان لانهر فيه اكراما من الله لها على ايمانها وطاعتها وعنايه لوليدها ( عيسى ) عبد الله ورسوله ، كان ميلاد السيد المسيح يوم الثلاثاء الموافق الرابع والعشرين من شهر كانون الأول ، قبل ميلاد الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم بما يزيد على ( 600) عام ، حملت مريم وليدها وأتت به قومها ، فزعوا وأخذوا يظنون بها الظنون، وزاد فى هذا الفزع أنهم يعرفون قومها وعشيرتها فهى من بيئة شريفة وأبوها ( عمران ) كان رئيس العلماء وأسرتها ذات شهامه ودين فكيف تأتى بمثل هذه الجريمه؟ سكتت مريم وأشارت الى وليدها الرضيع ليجيبهم على أسئلتهم ، فليس أدل على براءتها من أن يتكلم هذا الطفل فى المهد ويجيبهم ( اقرأ سورة مريم ) قصه ولادته
ختان السيد المسيح :- لما بلغ من العمر ثمانية أيام حملته أمه الى الهيكل فختن وسمته ( يسوع ) يعنى عيسى كما أمرها جبريل حين بشرها ، ونشأ ( عيسى ) عليه السلام فى كنف أمه بعيدين عن بيت لحم فى ربوة مرتفعه . استقرار وأمن وماء معين قال الله ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين ) الايه
محاولة قتل المسيح :- ولد السيد المسيح وكان هناك حاكم ظالم يسمى ( هيرودس ) حكم البلاد بأمر ( قيصر اوغسطس ) وقد بلغه من الكهنه أنه ولد مولود سيكون له سلطان على جميع اليهود فأمر بقتل كل طفل ولد فى بيت لحم. وأن يوسف النجار قد أمر فى منامه بأن يذهب بالطفل ( عيسى ) وأمه ( مريم) الى مصر فقام من نومه وذهب بهما الى مصر وأقاموا بها الى أن هلك ( هيرودس ) أمر يوسف فى منامه أن يرجع بهما الى بلادهما
مجادلة عيسى للعلماء :- عاد عيسى من مصر وقد بلغ من العمر سبع سنين ووصل الى الجليل ، وأقام فى الناصرة ، والى الناصرة ينسب ( النصارى ) ولما بلغ من العمر اثنى عشرة سنة صعد مع مريم ويوسف النجار الى ( أورشليم ) يعنى بيت المقدس ليسجد هناك حسب شريعة الرب ، كما هو مكتوب فى توراة موسى عليه السلام ، ولما تمت الصلاه لم يجدوه فانصرفوا ظنا أنه عاد الى الوطن فرجعت أمه مع ابن عمها يوسف النجار الى ( أورشليم ) ينشدانه بين الاقرباءفلم يجدوه وفى اليوم الثالث وجدوا عيسى فى الهيكل وسط العلماء يحاجهم فى أمر الناموس، وقد أعجب كل الناس وقالوا كيف أوتى مثل هذا العلم ولم يتعلم القراءة؟ فلما رأته أمه عنفته فقد نشدناك ثلاثة أيام ، فأجابها ألاتعلمين أن خدمة الله يجب أن تقدم على الأم والأب ، ثم نزل معها الى الناصرة
بدء النبوة :- ذهب عيسى عليه السلام وكان عمره ثلاثين عاما الى ( يحيى بن زكريا ) عليهما السلام المسمى عند النصارى ( يوحنا المعمدان ) فعمدة أى غسله غسل التوبه وهذا يسمى التعميد ثم نزل عليه (جبريل عليه السلام ) ثم خرج الى البريه وصام أربعين يوما لايأكل ولايشرب ثم نزل عليه ( الانجيل ) كتاب الله المقدس
دعوتة :- قام السيد المسيح يدعو الناس الى دين الحق فى مجتمع يهودى فيه خرافات واباطيل بسبب تمردهم على الشريعه التى أنزلها الله على موسى عليه السلام والتحريف فيها ولكن لقى منهم تعنت واستكبار وشدائد وخاصه الكهنه ورؤساء الدين واستمر يحاج ويجادل المنحرفين ويدلهم على الله حتى قرروا التخلص منه فقال كاهن لأن يموت واحد خير من أن يذهب الشعب كله فذهبوا الى الحاكم الرومانى ( بيلاطس البنطى ) حاكم اليهود باسم الملك قيصر وزينوا دعواهم فقرر التخلص منه بالقتل والصلب على طريقتهم ، علم عيس بمكرهم فاختفى ودخل ( أورشليم ) على حمار وتلقاه اصحابه وجعل يوصيهم (( قد بلغت الساعه التى يتحول ابن البشر الى أبيه ، وأنا أذهب الى حيث لايمكنكم أن تجيئوا معى ، فاحفظوا وصيتى فسيأتيكم ( الفارقليط ) هو باليونانية ( أحمد ) يكون معكم نبيا فاذا أتاكم بروح الحق والصدق فهو الذى يشهد على ، ، فانى قد قلته لكم ، فانى ذاهب الى من أرسلنى ........ثم رفع عينه الى السماء وقال : حضرت الساعه . انى قد محدتك فى الأرض والعمل الذى أمرتنى أن أعمله فقد تممته )) ثم انصرف مع تلاميذه وكان فيهم رجل خائن هو ( يهوذا الاسخريوطى ) أحد الحواريين المنافقين الذى أشار اليه المسيح ( ان بعضكم ممن يأكل ويشرب معى ويسلنى )فبلغ عن مكانه مقابل ثلاثين درهما، فلما دخلوا المكان عليه ألقى الله شبهه على ذلك الخائن فأخذوه فقتلوه وصلبوه ، ورفع الله سيدنا عيسى اليه ونجاه بجسده وروحه وكان عمره ثلاثه وثلاثين عاما فتكون مدة دعوته لبنى اسرائيل ثلاث سنوات اقرأ معى ( وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم ، وان الذين اختلفوا فيه لفى شك ) الايه ، والعجيب أن النصارى يدعون صلب المسيح كيف وهم يعتقدون بألوهيته أو أنه أبن الاله (((أعباد المسيح لنا سؤال***نروم جوابه ممن وعاه ***اذا صلب الاله بفعل عبد ***يهودى فما هذا الاله )))تعالى الله عما يقولون
موضوع الفداء :- يقولون ان المسيح صلب ليخلص بنى أدم من ذنوبهم وخطاياهم ، فهل هذا معقول ، فما ذنب المسيح فى خطايا البشر يقول الله ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ) ويقول ( كل نفس بما كسبت رهينة ) ويقول ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ) فكلام الله أصح من كلام النصارى
الحواريون :- كان لعيسى بن مريم أصحاب وتلامذه سمو ( الحوارييين) لصفاء قلوبهم وهؤلاء من أنصاره ، وهم يشبهون الصحابه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعددهم اثنى عشر رجلا وهم :- 1- (سمعان ) يقال له بطرس 2- ( أندراوس ) أخو سمعان 3- ( يعقوب ) بن زبدى 4 - ( يوحنا ) بن زبدى أخو يعقوب 5 - ( برثولماوس )6 - ( فيلبس ) 7- ( متى ) العشار 8 - ( توما ) 9 - ( يعقوب ) بن حلفى 10 - ( لباوس ) الملقى تداوس 11 - ( سمعان القانونى ) 12 - ( يهوذا الأسخريوطى ) وهذه الاسماء ذكرت فى انجيل متى أما ( برنابا ) و ( تداوس )حذفتهم الكنيسه لأنهم لايقولون بألوهيه السيد المسيح و( برنابا ) له انجيل يسمى انجيل ( برنابا ) لايعترفون به لانه يخالف عقيدتهم وفيه أوصاف النبى صلى الله عليه وسلم
أسماء الأناجيل :- 1 - انجيل متى 2 - انجيل يوحنا 3 - انجيل لوقا 4 - انجيل مرقس 5- انجيل برنابا لاتعترف به الكنيسه وهو أقربهم الى الحق ، ولفظ ( انجيل ) عبرية ومعناها ( البشارة ) وهو أحد الكتب السماويه الأربعه التوراة - الانجيل - الزبور - القرآن ، فهذه الاناجيل ليست انجيل ( عيسى بن مريم ) كلها محرفه ويوجد اختلاف بينهم ، لان الله انزل انجيل واحد فكيف اصبحت أربعه علما بانه لم يكتب شئ من هذه الاناجيل فى حياه عيسى بن مريم ( انجيل ( متى) هو أقدمهم كتب بعد نهايه المسيح باربع سنوات ، وكتب باللغه العبريه وترجم ولكن اين الاصول المترجم منها ) و ( انجيل ( مرقس ) كتب بعد رفع المسيح بثلاث وعشرين سنه باللغه اليونانيه وترجم ) و(انجيل ( لوقا ) كتب بعد عشرين سنه من رفع عيسى عليه السلام وكاتبه ليس من تلاميذه بل كان يهوديا متعصب على المسيحيه) و ( ( انجيل ( يوحنا ) كتب بعد الرفع باثنين وثلاثين سنه وكتبه طالب من طلبه مدرسة الاسكندرية فى القرن الثانى الميلادى ،وقد انفرد بفقرات تدل على ( ألوهية المسيح ) ، وأن الكنيسه تعتمد عليه فى معتقداتها المخالفه لأصول الديانه، وجاء فى دائرة المعارف البريطانية التى اشترك فيهاخمسمأه من علماء النصارى أنه مزور أراد صاحبه مخالفه أثنين من الحواريين وهما القديسان يوحنا ومتى
عقيدة النصارى :- وهم ثلاث فرق 1- منهم من يعتقد أن المسيح أبن الله لأنه خلقه من روحه 2 - ومنهم من يعتقد أن المسيح هو الله نزل الى الارض ليخلص الناس من آثامهم 3 - ومنهم من يعتقد بعقيدة التثليث ( الآب ، الابن ، روح القدس ) وأن الثلاثه واحد والواحد ثلاثه ، وهذا الكلام برئ منه السيد المسيح اسمع معى لقول الله ( ما المسيح ابن مريم الارسول قد خلت من قبله الرسل ، وأمه صديقه ، كانا يأكلان الطعام ، انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون ) ويقول أيضا ( ياأهل الكتاب لاتغلوا فى دينكم ولاتقولوا على الله الاالحق ، انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه ، فآمنوا بالله ورسله ولاتقولوا ثلاثة ، انتهوا خير لكم ، انما الله اله واحد ، سبحانه أن يكون له ولد ، له مافى السموات ومافى الأرض ، وكفى بالله وكيلا ) ويقول ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يابنى اسرائيل اعبدوا الله ربى وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ، وماللظالمين من أنصار . لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الااله واحد ، وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم . أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) يؤفكون : أى يصرفون عن الحق الى الضلال
معجزات السيد المسيح :- هى شفاء المرضى ، وابراء الأكمة ( الاعمى ) واحياء الموتى ، والاخبار عن بعض المغيبات ، والكلام فى المهد الى غير ذلك من المعجزات يقول الله ( واذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل ، واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا باذنى ، وتبرئ الأكمه الأبرص باذنى واذتخرج الموتى باذنى ) الآيه
هل سينزل السيد المسيح مره أخرى :- لم تنتهى مهمته بعد ، وسينزل الى الأرض ليتمم رسالته ويبلغ دعوته ، فهو حى فى السماء ، رفعه الله بروحه وجسده ، فقد أخبرنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ( يوشك أن ينزل فيكم عيسى بن مريم حكما مقسطا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ) الحديث وسيحكم بشريعة القرآن فلايقبل الاالاسلام فصلوات ربى وسلامه عليه وعلى نبينا وعلى سائر الأنبياء والمرسلين والحمد لله رب العالمين
تم بحمد الله وعونه والى اللقاء مع محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل أولوا العزم