منتدى طريق الغفران والرضوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طريق الغفران والرضوان

المتحابون بجلال الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه رسول الله يوسف عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
superman57

superman57


عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 04/01/2010

قصه رسول الله يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصه رسول الله يوسف عليه السلام   قصه رسول الله يوسف عليه السلام Emptyالأحد فبراير 14, 2010 2:54 am

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا( محمد) وعلى آله وصحابته أجمعين . اليوم نتحدث عن( يوسف ) الصديق عليه السلام يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: ( ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما ، وكذلك نجزى المحسنين ) وأثنى عليه الله فقال ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ، انه من عبادنا المخلصين )كما وصفه الله بالعفه والنزاهة والصبر

نسبه عليه السلام :- هو ( يوسف ) بن ( يعقوب ) بن ( اسحق ) بن ( ابراهيم )عليهم وعلى نبينا الصلاه والسلام ، أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( ان الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم ، يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ) عليهم السلام
ذكره فى القرآن :- ذكر ( يوسف ) فى ( 26 آية ) فى القرآن منها (24 آية ) فى سورة يوسف ذكرت قصته كامله ، وذكر فى آية فى الأنعام ، وفى آية فى غافر . وصفه الله بالصديق ولهذا سمى (يوسف الصديق ) قال الله : ( يوسف أيها الصديق أفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف ....) وهو من ذرة ( ابراهيم ) ومن أشهر أنبياء أرسل الى بنى اسرائيل قال الله : ( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم فى شك مما جاءكم به ، حتى اذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا ...)الآية
رؤيته عليه السلام :- رأى فى منامه وهو صغير لم يحتلم أحد عشر كوكبا ، والشمس ، والقمر قد سجدوا له . فلما استيقظ قصها على أبيه . عرف أبوه أنه سيكون له شأن عظيم . فأمره بالكتمان ، وألا يقصها على اخوته ، خوفا عليه ليدبروا له مكيده . قال الله : - ( اذ قال يوسف لأبيه ياأبت انى رأيت أحد عشر كوكبا ، والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين . قال يابنى لاتقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا ، ان الشيطان للانسان عدو مبين ) الآيات
حب أبوه له :- كان أبوه ( يعقوب ) يحب ( يوسف ( و( بنيامين ) حبا شديدا لدرجه أنه كان يؤثرهم على أخوتهم ، فكان سببا فى حقدهم ل ( يوسف و بنيامين ) ، ففكروا فى الشر ، طلبوا من أبيهم اصطحاب يوسف ليلعب معهم ، ولخوفه عليه قال كما أوضحت لنا الايه ( انى ليحزننى أن تذهبوا به، وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون ) ، ولدهاء أخوته قالوا لأبيهم كما أوضح القرآن ( لئن أكله الذئب ونحن عصبة انا اذا لخاسرون ) فكان أبوه يخاف عليه منهم أكثر من خوفه من الذئب
القاءه فى الجب : - بعد أن أرسله أبوه مع أخوته فتظاهر أمامهم بقبول وعودهم ، وبعد أن أبتعدوا عن أعين أبيهم قاموا بضربه وشتمه بقبيح الكلام وأتفقوا فى القائه فى غيابة الجب ( أى فى قعره ) . وكان الماء قليل ، فأوحى الله له أنه مخرجه من هذه الشده وسوف تخبرهم بهذا وهم لايعلمون أمرك . قال الله : ( وأوحينا اليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لايشعرون ) ، مرت سيارة ( قافلة ) فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه فتعلق يوسف ، فظن أن الدلو ملئ ، فسحب الدلو ، فاذا بغلام جميل ، وسيم الخلق فقال الرجل ( يابشرى هذا غلام ) فأخذوه معهم وباعوه فى مصر وأشتراه عزيز مصر اسمه ( قطفير ) بثمن رخيص ، ولحسن خلقه وأمانته وصدقه احتل مكانا حسنا عنده العزيز، كان ذلك سنه ( 1600 ) تقريبا قبل الميلاد ، أما أخوة يوسف فقد ذبحوا شاه ولطخوا قميصه بالدم وقالوا لأبيهم أكله الذئب . قال الله ( وجاءوا أباهم عشاء يبكون . قالوا ياأبانا انا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين ) فما كان من ( يعقوب ) الا أن أمسك بالقميص وجعل يقلب فيه ويقول : ماأحلم هذا الذئب أكل ابنى ( يوسف ) ولم يمزق قميصه ثم قال لهم كما ذكر ( قال : بل سولت لكم أنفسكم أمرا ، فصبر جميل ، والله المستعان على ماتصفون ) الآيات
يوسف وامرأة العزيز :- أقام ( يوسف ) فى بيت العزيز منعما مكرما ، وكان شديد الحسن والجمال ، فلما كبر ، عشقته امرأة العزيز ، ودعته لنفسها ، فاستعصى ووقف فى وجه الشهوة وذلك لسببين 1- الايمان بالله 2 - أنها زوجه من أحسن اليه وأئتمنه على ماله وعرضه . قال الله ( وراودته التى هو فى بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت : هيت لك ، قال : معاذ الله انه ربى أحسن مثواى ، انه لايفلح الظالمون ) هنا معنى ( انه ربى ) أى سيدى . هاجت امرأة العزيز وأرادت الاتصال بها بالقوة ، فغلقت الابواب ، ولكنه امتنع ، فأمسكت به لتجبره على مواقعتها ، فحاول الفرار منها ليخرج من الباب ، فأمسكت بثوبه من الخلف فتمزق ، وظل هذا الوضع الى أن وصل زوجها ، فصرخت لتظهر برائتها أمام زوجها ، وقال انه راودها عن نفسها فامتنعت . يقول الله ( واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر ، وألفيا سيدها لدى الباب ، قالت ماجزاء من أراد بأهلك سوء الا أن يسجن أو عذاب أليم ؟ قال هى راودتنى عن نفسى ، وشهد شاهد من أهلها ان كان قميصه قد ( أى شق ) من قبل فصدقت وهو من الكاذبين . وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين ) هذه شهاده طفل من أقربائها أنطقه الله لأظهار براءة يوسف ، أكمل معى قول الله ( فلما رأى قميصه قد من دبر قال انه من كيد كن ، ان كيد كن عظيم يوسف أعرض عن هذا ، واستغفرى لذنبك انك كنت من الخاطئين ) الآيات

انتشار الخبر فى المدينه : - انتشر الخبر فى أرجاء المدينة ، وكان الموضوع حديث كل النساء ، كيف تعشق سيدة خادمها ، فدبرت مكيدة للنساء ، فهيأت لهن مكان للجلوس ، وأرسلت لصديقاتها ذوات الثراء والجاه ، وقدمت لهن طعام يحتاج القطع بالسكين ، وأمرت(يوسف ) عليه السلام بالخروج عليهن ، فبهرن من جماله ، اصبح العقل غارق ، والبصر شارد ، قطعن أيديهن ولم يشعرن بألم ، والدماء تسيل منهن ، وقالوا ( حاشا لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم ) فقالت لهن ( فذلكن الذى لمتننى فيه ، ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ، ولئن لم يفعل ماآمره ليسجنن وليكونن من الصاغرين ) هذه الآيه اعتراف منها بتبرئه يوسف وأيضا توعد وعناد منها ، وتقدم يوسف للمحاكمه ، وحكم عليه بالسجن ، وقيل أنه سجن سبع سنوات ، قال الله ( ثم بدا لهم من بعد مارأوا الآيات ليسجننه حتى حين ) ، ودخل معه السجن فتيان ، الأول رئيس سقاة الملك ، والثانى رئيس الخبازين ، رأى كل منهم حلم وعرضه على (يوسف ) عليه السلام ، الأول رأى أنه يعصر فى كأس الملك الخمر ، والثانى رأى أنه يحمل فوق رأسه طبقا من الخبز ، التفسير للأول أنه سيخرج من السجن وسيسقى الملك خمرا ، والتفسير للثانى انه سيصلب وتأكل الطير من رأسه ، وصدق فى تفسيره
رؤيا الملك والخروج من السجن :- بعد عده سنين رأى الملك رؤيا فى منامه ، رأى سبع بقرات جميلات خرجن من النهر وأخذت ترتع فى روضه ، ثم رأى سبع بقرات هزيله خرجت من النهر وأكلت البقرات السمان ، ثم رأى سبع سنابل خضراء وسبع سنابل يابسة تأكلها . فاستيقظ الملك وطلب من العلماء التفسير فلم يجد جواب فتذكر رأى رئيس السقاه فى تفسير يوسف ، فأرسله الى يوسف ليعرض عليه رؤيا الملك ، فكان جواب يوسف : أنه ستمر على البلاد سبع سنوات فيها الخير الوفير ، ثم سبع سنوات مجدبة ( تأكل الاخضر واليابس ) فأعجب الملك بالتفسير فأمر باخراجه من السجن وتسليمه احدى وزارات الدولة ، رفض ( يوسف ) الخروج قبل أن يبرأ ، وفعلا تبرأمن التهمه وشهد الناس بنزاهته . قال الله ( وقال الملك ائتونى به ، فلما جاءه الرسول قال ارجع الى ربك فاسأله مابال النسوة الآتى قطعن أيديهن ؟ ان ربى بكيدهن عليم . قال ماخطبكن اذ راودتن يوسف عن نفسه ؟ قلن حاش لله ماعلمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين ) وجاءوا أباه وأمه وجميع اخوته الى مصر ودخلوا عليه وهو فى عز سلطانه وجاه فسجدوا له ( سجود تحيه وتكريم ) يقول الله ( وقال ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين . ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا ، وقال ياأبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقا ، وقد أحسن بى اذ أخرجنى من السجن ، وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين اخوتى ان ربى لطيف لما يشاء انه هو العليم الحكيم ) الآيات
المحن التى مرت بيوسف :- الأولى :- حينما حسده اخوته فدبروا له مكيده وأرادوا قتله . الثانيه :- عندما أحبيه امرأه العزيز وحاولت الايقاع به ولكن حفظ الله له كان أقوى . الثالثه :- دخوله السجن وهو برئ لولا اراده الله ماكانت رؤيا الملك .
براءه يوسف بنص القرآن :- 1- شهاده الله ببراءته لقول الله ( وكذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ، انه من عبادنا المخلصين ) 2- وشهاده أقرباء امرأة العزيز لقول الله ( وشهد شاهد من أهلها ان كان قميصه قد من قبل ...) 3- وشهد ببراءته من النسوة الاتى قطعن أيديهن لقول الله ( قلن حاش لله ماعلمنا عليه من سوء ...) 4- وشهد ببراءته من قبل زوجه العزيز لقول الله ( الآن حصحص الحق ، أنا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين ...) 5- وشهد ببراءته الشيطان لقول الله ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المخلصين ) الكل شهد ببراءته ( يوسف ) الصديق عليه
وفاتة :- قيل عندما أجتمع يوسف وأبوه وأمه وأخوته كان عمر أبوه ( يعقوب ) عليه السلام ( 130 ) سنه ثم توفى يعقوب بعدها ب ( 17 ) سنه ، وعاش يوسف ( 110 ) سنه ومات فى مصر وهو فى الحكم ودفن فيها ، وقد أوصى اخوته أن يأخذوه معهم اذا خرجوا من مصر ويدفن مع أبيه ، وفعلا نقل رفاته الى الشام ودفن بنابلس وكان ذلك قبل مولد موسى عليه السلام ب ( 64 ) سنه ، وقد طلب من ربه أن يميته على الاسلام ، وقد استجاب الله له لقول الله ( رب قد آتيتنى من الملك ، وعلمتنى من تأويل الأحاديث ، فاطر السموات والأرض ، أنت وليى فى الدنيا والآخرة ، توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين ) أن الله سميع مجيب الدعاء.
والى اللقاء مع ( شعيب ) عليه السلام
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه رسول الله يوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه رسول الله لوط عليه السلام
» قصه رسول الله هود عليه السلام
» قصه رسول الله اسماعيل عليه السلام
» قصه رسول الله يعقوب عليه السلام
» قصه رسول الله شعيب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طريق الغفران والرضوان :: الفئة الاولى :: منتدى القصص الاسلامية-
انتقل الى: